مع قرب نفاد الوقود..مئات المرضى في خطر الموت بمستشفى الأقصى وسط غزة

حذرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة من كارثة وشيكة تهدد حياة مئات المرضى، مع اقتراب نفاد الوقود خلال ساعات، وتعطل المولد الكهربائي الرئيسي في ظل الحصار المشدد المفروض على القطاع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.
وأكدت إدارة مستشفى شهداء الأقصى في بيان صدر مساء أمس أن المولد الرئيسي قد توقف عن العمل نتيجة خلل فني، في وقت لا تتوفر فيه قطع الغيار اللازمة للإصلاح.
وأوضحت أن مصادر الطاقة البديلة أوشكت على النفاد، محذرة أن كمية الوقود المتبقية لن تكفي سوى لساعات قليلة، ما يعرض حياة مئات المرضى للخطر، خاصة في أقسام العناية المركزة، وغرف العمليات، ووحدات غسيل الكلى، والأطفال.
ويعد مستشفى شهداء الأقصى من أكبر المرافق الصحية في المنطقة الوسطى للقطاع، ويخدم ما يقارب نصف مليون نسمة، حيث أن توقفه الكامل عن العمل يعني انهيارًا كارثيًا في تقديم الخدمات الصحية الأساسية والحيوية.
ودعت إدارة المستشفى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل وتوفير الوقود وقطع الغيار لإعادة تشغيل المولد، محذّرة من أن استمرار الحصار الصهيوني المفروض منذ 2 مارس، والذي يمنع إدخال أي نوع من المساعدات إلى غزة، يؤدي إلى كارثة إنسانية متصاعدة.
ويؤكد مراقبون أن منع تدفق الوقود، والأدوية، والمياه النظيفة، والغذاء إلى قطاع غزة يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويرقى إلى مستوى جرائم حرب وإبادة جماعية.
وتكشف الأزمة الحالية في مستشفى الأقصى أن الحرب لم تقتصر على القصف، بل تُدار أيضًا عبر الحصار والخنق الممنهج للقطاع الصحي. وإذا لم يتم التحرك الدولي العاجل، فإن انهيار النظام الصحي في غزة سيكون وشيكًا، وقد يتسبب في سقوط آلاف الضحايا الجدد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعربت منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين عن استنكارها الشديد لاستخدام سفن شركة ZIM، التي توفّر دعماً لوجستياً مباشراً للاحتلال الصهيوني، للموانئ التركية.
أفادت حكومة السلفادور بأن المهاجرين المرحلين من أمريكا إلى سجن "السوبر ماكس" المعروف باسم مركز مكافحة الإرهاب (CECOT) في مدينة تيكولوكا، لا يزالون تحت سيطرة إدارة الرئيس الأمريكي "ترامب".
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية "ماجد الأنصاري"، أن المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال وحركة حماس، التي تستضيفها الدوحة، مستمرة بهدف التوصل إلى اتفاق إطار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كشفت تقارير عن استعداد سلطات الاحتلال لتنفيذ خطة ترمي إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول ثالثة، تحت غطاء "الهجرة الطوعية" و"المساعدات الإنسانية".